تـأتي بـه وتسوقـه الأقـدار * * * * هذا الهوى إن الهـوى غـدارُ
حـرف وحـرف تائـه متلجلج * * * * هذي تحـدث ذا، وذيك تغـار
هذي من (الياهو) تبث شجونها * * * * و (هوت) يحمل تلكم الأسـرار
ومشاعـر خفاقـة من مهجة * * * * تسري وتسري والبريـد عمـار
ويظـل مسبي الفـؤاد متيمـا * * * * أعيـاه من فـرط الغـرام دوار
أواه من قلـب تعلل بالهــوى * * * * أقصى المنى: لو يُضغط الأزرار
فيكون (أو لاين) يحـدث وامقا * * * * مع (لستةٍ) من معجبيـن كثـار
هذي يـدللهـا وتلـك يلومهـا * * * * ولذي أحـاديـث بهـا أسـرار
والشعر. يا للشعر!! يا لرواجه! * * * * بيـت وبيـت مـالهـن قـرار
هذاك قيـس، وذا متيـم عـزة * * * * من كل نبـع تجـري الأنهـار
فالكـل يبكي شوقـه وغرامـه * * * * فترى الدمـوع الهاميات كثـار
هذا ينـوح من الغـرام توجـدا * * * * أما الشهود فدمعـه المـدرار
وتذوب ليلى حين يخبرها الفتى: * * * * أن الهـوى قد شب فيه سعار
ما كان ينشده ابن خلـدون هنا * * * * قتل الفسـاد وأُعـدم الأشـرار
فالكـل مأمـون، وكلٌ صالـح * * * * حلل الجميـع دماثـة ووقـار
هذي الصداقة إن أردتِ بقاءها * * * * هذا الغـرام، وليس فيه خيـار
هيـا تعالي صارعي في خافقي * * * * أمـواج عشـق مالهن قـرار
حتى إذا كلح الزمـان بوجهـه * * * * والشمـل فُرق يمنـة ويسـار
زال الهوى، زالت بقايا نشـوة * * * * زالت أمـانٍ في المحـب كثار
وأتى الخليـل بعـذره وبنأيـه * * * * فلكل فـرد وجهـةٌ ومسـار
مسكينـة ليلى! تعيس حظهـا * * * * تبدأ الرذيلـة، والغـرام شعار
لا تبن أحلاما ووهما يابنتي * * * * هذا الجهـاز مخـادع غـرار
فيه الأمـاني والاسامي والكنى * * * * كلٌ معـارٌ، والغـرام معـار
صوني العفاف ولا تزلي شعرة * * * * أن الفضيلـة حلـة ودثـار
عذرا حيث إني لا أفقه شيئا من علم العروض والقافية.. المهم الفكرة