بيننا مدٌّ وجَزرٌ ..
وعلامات تعجّب !
ونصالٌ وخصامٌ ..
ولذاذاتُ تَحبّب ..
كم جفاني ..
كم دعاني ..
يدنو مني .. ثم يغرب ..
دائما يرفض عذري
دائما يغلي ويغضب ..
ليته يحنو علينا
ليته يسأل عنا
ليته يرحم صبّا
شفّه الوجد .. وعَذّب ..
كان يوما يحتويني ..
قائلا : ( يا عذبُ مَرحب )
سِرُّنا سِرٌ دفين ..
منه نطرب ..

منه نصخب ..
أبدل الوصل جفاء ..
صار دوح الوجد مجدب ..
هذه قصة عشقى
إنه والله مُتعِـب ..
وأنا يا قوم مُتعَـب
هل أجازيه جفاء ؟
هل أودعه وأهرب ..
أم تراني أرضى منه
بوصال مُتكهرب ..
بقدومٍ .. برحيلٍ ..
بمحطاتِ تذبذب ؟

ليس بالضرورة ان تحكي أحرفي قصة لي.. (للاحاطة والله من وراء القصد)