هذا الفؤاد معذب مكلوم
في حب من أهوى وفيه ثلوم

وَجدٌ رميتَ سهامه في خافقي
وغدا لنظم الحرف فيه رسوم

في ليلـة ظلماء داج بدرها
شهدت قدومَ الحرف فيها نجوم

كم ذا يلّوح بالرحيل مهددا
لكن قلبي في هواه مقيم

هل أشتكي ما بي ومَن جَارَيتَه
أم يبق سر غرامه مكتوم

سأظل أجحد عشقه وغرامه
والعشق مني ماكِنٌ ومقيم

ويذوب قلبي من هواه صبابة
لكنني مع ذا الغرام غريم

لو كان حبك نسمة في ( نجدنا )
لَحَيَت به الأعضاء وهي رميم

وأنا الذي لو ذبت من فرط الجوى
صخر ٌ، للوعات الغرام كتوم

أنتم ( صبا ) إحساسكم وشعوركم
وأنا المتيم ، والغرام أليم