
يا ذا الذي ملأ الفؤاد جلاله
هل تستطيع من الهوى تشفيني
هلاّ بغير الحب قد ولهتني
أو عن دروب العشق لو تثنيني
والله ما هبّ الصبا إلا وقد
حمل المنى ، أواه لو تأتيني
قسما بربّ قد أحلّك مهجتي
إني أحبك ، صادقا بيميني
أو ما سمعت توجعي وتألمي
أو ما صعقت بمرعدات أنيني
أو لست فيك معذب متوجد
تغريني فيك محامد تغريني
وتقول إنك مبعد من حاسد ؟
وأنا الأنام – سواك – لا يعنوني
والحاسدون – ثكلتهم – ما حركوا
فيني سوى عشق رواه جنوني
لو كان جمعا هائلا متوجدا
فالكل ، عشق الكلِّ لا يعنيني
دعهم ولا تأبه لكلمة حاسد
وتعال يا من قد سكنت عيوني