إذا كان بالانسـاب ِ عـزٌّ ورفعة * * * فياليتني أعزى إليـه وأنسـب
هويتك مارمت الوصال ولا الخنا * * * فما أنا ذا ذنـب ولا أنت مذنـب
لكنـه ربي أحلـّك خـافـقـي * * * فصرت إلى نفسي الصفي المحبب
فإن كنت تهـواني، فإنك شاغلي * * * وإني بكم أرضى وفيكم أغضـب
يا رب ِّ أعلمُ أن دهـرك قـُلـّبٌ * * * يـا رب فاحميـه وهذا مطلبي