لو سمعت (محمد عبده) وهو يصدح بـ (وين طاير في الهوى.. قل لي يا طيري) فهذا هو حالي اليوم: طايرة في الهوى.. ما خليت مخلوق مريت من جنبه ما صبحت عليه.. حتى جدران المكان.. وحتى الثواني في ساعتي..
أما صديقاتي فلم أكتفي بمجرد التصبيحة وإنما اتبعتها وتجاوزتها لأشياء أخرى.. ولسان حالهن يقول: يا شين التلزق.. خير إن شاء الله ذي وش تبي ؟ تونا شايفينها البارح.. عسى بس ما تكون انحرفت.
كل يوم إذا طلبوا مني شي أناظر فيهم في برادة وأقول: مانيب موكلة أصرف عليكم أنا.. إلا اليوم قلت لهم اللي تبونه خذوه.
أدري إني شطحت عن الموضوع..
تيّمني حبك تيّمني
ألبسَني ثوباً من عسجدْ
أهداني نَفْساً قد فُقِدتْ
أهداني فرحاً لا ينفدْ
أمواج القُربِ بنا سكرى
وبحور النشوة لا تركدْ
نبضاتي تدنو من نبضكْ
والعهد ، العهد غداً يُعقدْ
فأعدتَ النوم لذي مقةٍ
والنومُ لعاشقةٍ يُحمدْ
وأعدتَ صبابات اللهو
وحملتَ العذبة للفرقدْ
وأعدتَ الآهة لي حيرى
فالقلب عليكم يتوجدْ
وأنا أهديتك أيامي
وصباي، وقلباً كم غرّدْ
اقْبَل يا خلُّ عطايايَ
هبةُ الـ ( عـذب ) ـة لا تُرددْ
اقبلني! خذني جويرية
فـ ( كلي ) بولائي يشهدْ
فأنا المأمور بطاعتكم
وإنك والله السّـيّدْ
سأذوب بعشقك يا ملكي
وإني أعرف ما أقصدْ
ليت الأيام تصالحني
وأنام.. وفي قلبك أرقدْ
عهداً يا قلبي لو يُفصح
لو ينجد قلبي لو ينجدْ
أتركْ تلميحك يا مطراً
فجمال الحب بأن يُرعدْ
عشقتك لن أشكو مللاً
وبقولي هذا أتعهد
