حلم لذيذ تغّشاني جعله يقول لي :
يقول الناس ما في الـ (نت) حب *** وإني من هوى (عذبٍ) عميد

و استبق الحرف والقلب للرد عليه قائلين بلسان العـذبة :

و سار الحرف في مجرى عروقي *** له عـزف يصـاحبـه النشيـد
يـبـثُ الوجـد لا يدري بحـالي *** و يحسـب إنني فيـه زهـيـد
و ما يـدري بـأمر قد غشـاني *** دوارٌ يجعـل الـدنـيـا تمـيـد
لـذيـذٌ مـن لذاذات اللـيـالـي *** له يعـتـادني خفـق جـديـد
و ساق الحرفَ فاخضرت ريـاض *** و هيْ قبـلا متاهات وبــيـد
و دان الشعـر للعشـاق طوعـا *** و ذابت مهجة ولهى،، وغـيـد
يظن الكبـر مغروسـا بقـلبـي *** و إني للـتــداني لا أريـــد
و ما يدري بوجـد يـعـتـريني *** و إني الصب و المضنى الشهيد
و إني في انتـظـار كـل يـوم *** و إني منه يحيـيـني بـريــد
ما يـدري بأنـي من حيـائـي *** خجلت بان أكون له الطـريــد
بخيل بالوصـال – فدته نفسي- *** و بعثي في هواه..! لـو يجـود
يخاف الغدر .. أم يخشى الليالي *** أصخر قلبه،، أم هوْ جـليـــد


و يظل أعذب الشعر … أكذبه