عود على بدء، في الحديث عن السعابيل.. كنا ذكرنا انفا ان السعابيل بلهجة نجد.. هي التفال.. او الترييل.
اما بتعبير المحبين فلا تخرج عن كونها مايطلقون عليه الريق.
اما باللغة العربية العلمية.. اعاذني الله واياكم من القسم العلمي فهي اللعاب.
الغريب في الموضوع انه عندما تسمع احدهم يقول (سعابيل) تحوم كبدك.. فاذا ما قيل (ريق) فسلم لي عليك.. لانك في عالم اللاوعي.. يعني في الـباي.. باي.
واذا قيل (لعاب) فخذها نصيحة لوجه الله من عذب الكلام.. وقفل كتاب الاحياء ونام.. ولاتنسى تقول لنفسك: وش عليه لو ماجبت مجموع ذا السنة.. اصلا مافيه وظايف.
المهم احلى سعبولة من احلى واحد.
في ليلة العيد مرتني صديقتي (المسترجة) اللي اتزوجت اول ما خلصنا الثانوي من باب انه زوج في اليد خير من 10 شهادات على الحيطة.
وكان معها خالد (خلودي) كما يحلو لنا ان ندلعه.. عمره 6 شهور.. وبدون اسنان.. ويهبل.. يهبل.. يعني اذا شفته تشتهي تتزوج وتجيب مثله وبعدين تفلسع ابوه.. بالعربي تعطيه فيزة خروج بدون عودة.
خلودي هذا اخذته العبه وانا (منجطلة) يعني مستلقيه على الكنبه.. وكعادتي ارفعه فوق.. وهو يضحك.. وانا شرواه.
وفي رفعة من رفعاتي له مادريت الا وسعبولة تنطلق من فمه متجهة الى وجهي.. وتلمع كانها نجمة في ليل عتيم.. والله لحظتها ارتبشت ما ادري وش اسوي.. لا اقدر اقوم ولا اقدر ابعده عني.. كنت وقتها بين نارين.. خايفة عليه.. وخايفة من شهابه الذي اطلقه.. وصرت أضحك واضحك واصرخ لعل احد يفزع لي.. وما حسيت الا سعبولته تنقط في اقصى فمي.. في وسط حلقي.
الله يهديك ياخالد.
الله يحوم كبدك.
ياشينك ويا شين عيدياتك.
بس قل عنك.. انا اشهد انك اول غرامي.