كعادتي كلما اجلس أمام هذا الجهاز.. أفتح عددا من الصفحات أولها Hotmail وثلاث أخريات.
وعندما فتحت ايميلي.. يا حظي one new massage!!! صحيح إنها رسالة وحدة.. بس إنها رسالة غريبة.. المرسل باسم (الأسطورة) والعنوان none
فتحتها فوجدت فيها أبيات شعرية لشخص وفي نهايتها كتب: إذا قرأت كتابي هذا فردي علي السلام.. والتوقيع باسم.. العباس بن الأحنف
بصراحة لم أرد على هذه الرسالة.. واعتقدت أنها أرسلت إلي بطريق الخطأ.. فأنا لا أعرف أسطورة ولا عباسا!!
وفي اليوم التالي.. وجدت رسالة أخرى من نفس المصدر.. وقلت في نفسي (لا .. بأه .. ده مستأصدني !!)؟؟ فتحتها فوجدته قد كتب لي:
إلى الله أشكو انه موضع الشكوى * * * فقد صد عني بالمودة من أهوى
وكتبت إليه reply ووجدت نفسي اضغط: يا واد .. اختشي يا واد .. أنت عندك كم قلب .. أنا أعرف أنك تحب فوز .. وجاي ترسل لي إيميلات!!؟؟ على مين تلعبها .. على مين يا ابن الناس !!؟؟
وعشان يزيد من قهري ويفرسني كتب لي:
نفسي الفداء لهذا الكتاب * * * إذا كان قد خط بإملائها
بصراحة قهرني.. وقلت في نفسي: هذا مارح يجيبها لبر.. ما بقى إلا هي!!! واحد مو من ديارنا ويراسلني؟؟!! كبيرة هذي في حقنا وحق شيخنا.
المهم، بدأت الرسائل تتتابع.. وأنا أقرأ وأمسح من دون ما أرد عليه.. إلى أن كتب ذات يوم:
أزين نسـاء العالمين أجيبي * * * دعاء مشوق في (سحاب)* غريبي
أخط وأمحو ما خططت بعبرة * * * تسح على (الكي ورد) سح غروب
قلت في نفسي (مسكين الولد، لازم أرد) فكتبت إليه:
تعال ندافع جهدنا عن قلوبنا * * * فيوشك أن نبقى بغير قـلـوب
فكل قريـب الـدار لابد مرة * * * سيصبح يوما وهو غير قريـب
فكتب إلي:
تحصنت بالهجران حصنا من الهوى * * * الا كان ذا قبل ان تمرضي القلبا
اذاقتـك طعـم الحــب ثم تنكرت * * * عليك بوجه لم يكن يعرف القطبا
وبعدين بأأأأأأ؟؟؟!! بدت الاتهامات.. وكتبت: أنت وش فيك أنت؟؟ أنا لا أذقتك طعم الحب.. ولا حتى أفكر.. هوه تبلي ولا تبلي؟؟!!
فرد على رسالتي:
ألم تعلمي يا عذب أني معذب * * * بحبكم، والحين للمرء يجلب
ياربيه أنت معذب.. وايميلي معذب.. والكل معذب.. وأنا الوحيدة اللي ضاربتها طناش.. يا عباس.. يا ابن الناس.. اتق الله.. والله أنا ما أعرفك.. و (سحاب) عمري ما دخلتها.. ومع هذا كل يوم ألقى منك رسالة أو رسالتين.. لهذي الدرجة ما شاء الله عليك فاضي!!؟؟
فأجابني:
ترى اليد تسعى بي إلى من أحبه * * * وما اليد إلا حيث يسعى بها القلب
ولم أر من لا يعرف الحب غيرها * * * ولم أر مثلي حشو أثوابه الحـب
وانتم بفضـل الله فيكم فضاضـة * * * فكل ذلـول في جوانبكم صـعـب
وجع.. وجع.. وجع.. وش في ذا قام يسب.. وأثره اللعين راسم خطة علي.. طبعا هوه لما سبني.. وقال -الله يسامحه- و قال أنك مو عذب وأنني فضة.. وصعبة.. كان يبي يستفزني عشان أرد عليه.. وأنا بهبالتي المعهودة رديت عليه.. خير إن شاء الله يا عباسوه .. وش فيك علي؟؟
فأجاب:
وصالك مظلم فيه التباس * * * وعندك لو أردتي له .. شهاب
ثم غاب أسبوعا.. لم أتلق منه أي رسالة.. وعاد يعاتبني كيف لم أسال عنه.. وقد كان مريضا وحلقه (ملتهب).. وأنشد:
إليك أشكو رب ما حـل بي * * * من ظلم هذا الظالم المذنب
صب بعصياني، ولو قال لي * * * لا تشرب البارد.. لم أشرب
يا نصب ذا الرجال يا ناس.. يدعي أنه ما يشرب البارد.. عشاني -بجلالة قدري- قلت له لا تشرب.. والصحيح أنه ما يشرب البارد عشان حلقه يوجعه.. الله عليك يا ابن الأحنف.
ثم قال: شوفي يا عذب.. ترى كذا ما ينفع .. أنا ودي اشرح لك حالي وأتلقى منك إجابات فورية.. تكفين أبي رقم الأيسيكيو* حقك..
يا ربي منك.. أنت مو ابن الأحنف.. أنت لصقة ومقرف.. ومع انه رقمي مو للنشر.. لكن أمري لله.. يا الله خذ عندك.. وخلينا نشوف وش نهايتها.. والله.. وما كذب خبر !!!
في اليوم الثاني وجدت رسالة awaiting authorization … فتحتها فوجدته قد كتب:
سعى بي الحب عزما على دمي * * * فلله در الحب أين سعى بي
وقبلته .. ونسيت الموضوع
وبعدها بكم يوم و أنا أتصفح (منتدى القلعة)* كعادتي.. ما انتبهت انه on line
وأتاريه قاعد يرسل لي رسالة ورا الثانية.. و أنا نايمة في العسل.. قصدي لاهية في القلعة.. وما انتبهت إلا في الرسالة السادسة.. فتحتها فلقيته كاتب فيها:
حتى متى اكتب أشكو الهوى * * * ولا تجودين برد الجواب
إذا لم تجيـبـيني بما اشتهي * * * فخبريني بوصول الكتاب
فكتبت إليه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. بناء على طلبكم -طال عمركم- أخبركم أن كتابكم وصل.. أسال الله لي الغفران.. ولكم السلوان.. والسلام.
فقال: إني لغضبان .. وإن……… هان عليكم غضبي.
وكدت أن أكتب: بالطقاق.. والله زعلك مو أكبر همي.. ولكن لأنني عذب الكلام.. يعني لازم أحسن (ملافظي).. كتبت إليه: ليه؟؟ وش أنا مسويه !!؟؟
فأجاب: أشوفك في القلعة تكلمين فلان وعلان.. وتمزحين.. ولا كأن فيه واحد يغار عليكي.. أنا ترى يزعجني فيكي هذا الشي.. وابيكي ما عاد تسوين كذا:
تساير كل جلسها ورفاقهـا * * * فقطع قلبي لمحها والتفاتها
يناجونها دوني فيالك حسرة * * * تعذب نفسا جمة حسـراتها
يوووووه.. زهقتني ما أقدر طيب.. هذي أنا.. بعدين كله كلام×كلام.
فأرسل:
سأعطيكِ الرضى وأموت غما * * * وأسكت لا أغمك بالعتاب
ثم جاءت الاختبارات.. فاضطررت أن أنقطع بسببها وبأسباب أخرى.. وعندما انتهت الاختبارات عدت بشوق إلى الكمبيوتر.. فوجدته قد أرسل لي هذا البيت:
ما أسمج الناس في عيني وأقبحهم * * * إذا نظرت فلم أبصرك بالناس
فأرسلت إليه: لسه تذكرني يا عباس!!؟؟
فأجاب:
لا تحسبي أن طول الدهر غيرني * * * بل زادني شغفا يا (أعذب) الناس
لا .. لم تذق للهوى طعما فتعرفه * * * بل أنت في غفلة عما بعبــاس
الحمد لله.. لازلت باق على العهد.. حلو.
واستمرت الرسائل بيننا إلى أن أتت ليلة 29 شعبان.. فكتبت إليه قائلة: اعذرني ما رح أكتب لك.. ولا حتى أرد عليك السلام في رمضان.
فأرسل لي يقول:
لماذا تكرهت رد الســلام * * * أيفسد ذاك عليك الصياما ؟!
تحرجتِ أن تصلي في الصيام * * * لتقوى.. ورمتِ لقتلي مرامـا
فما تبتغين بطول الصـيـام * * * إذا أنتِ أوردتِ نفسي الحماما
وأرسل لي مع هذه الأبيات كرت تهنئة.
فأعدت إليه كرته.. وكتبت تحته: لقد تركت غوايتي.. ولن أكاتبك بعد اليوم.. وسأشغل نفسي عنك بالعبادة.
فكتب:
ردت علي هـديـة لـو أنهـا * * * بعـثـت إلي بمثلهـا لم اردد
وتقـول إني قد تركت غـوايتي * * * فاذهب لشانك راشدا لم تطـرد
نبذت مكاتبتي ورجع رسـالتي * * * وتنورت مصباحها في المسجد
إن كان سفك دمي بغير جنايـة * * * يا (عذب) منك عبـادة فتعبدي
في الناس مثلك لو أردت وجدته * * * لو تبتغي مثلي لكم.. لم يوجـد
المهم هجرت مكاتبته.. وبعدها بأيام سافرت جدة.. ومن هناك دخلت القلعة.. لأنفس عن نفسي.. وكتبت موضوعا بثثت فيه مشاعري وإحساسي بالطفش من جدة.. وشوقي للرياض. وتفاجات به يكتب إلي: ذهبت إلى جدة.. ولم أعلم إلا من القلعة.. ليه؟؟ وش أنا مسوي لك عشان ما تودعيني؟؟ على أي حال:
عفا الله عمن لم يزرني مودعا * * * فقد قرحت منه لذاك مدامعــه
طربت إلى أهل الحجاز وقد بدا * * * سهيل اليماني واستهلت مطالعه
ثم أضاف:
خبروني عن الحجــاز فأني * * * لا أراني أمل ذكـر الحجـاز
إن في بعض ما هنالك شخصا * * * كان يشفي الموعود بالإنجاز
جـمع الله بين عذب و عباس * * * فعاشـا في غبطة واعتـزاز
وبعدها بأيام وأنا أتصفح القلعة.. لقيت عمنا الـ(عباس) مشترك!! وقاعد يكتب موضوعات.. ومشتهر.. لا ؟؟!! وموضوعاته كل اللي يدخلونها بنات.. وهو مستانس يرد ويمزح مع الكل.. وأحمد لله أنه كان في ذيك الليلة on line ولان (الغيرة امرأة) كتبت له: والله وصرت مشهور ؟؟!! بس ترى دم مواضيعك ثقيل.. وما تعرف تمزح مع البنات.. والسلام.. من.. عذب الكلام.
وبسرعة رد علي:
فيا رب ألف بين قلبي وقلبهـا * * * لكيلا تعدى بي أمامي ولا خلفـي
فان شئت حرمت النساء سواكم * * * ولولاك ما الفت حرفا على حرف
فرددت عليه: لالالالالالالالا؟؟؟!!! يعني عشاني تكتب؟؟!! وينا فيه.. تضحك على مين أنته يا بابا؟؟
فرد:
يا رب صبرني على مـا أصابني * * * فأنت الذي تكفي وأنـت الذي تعفي
ويا رب عذبها بما بي من الهوى * * * ولا كالذي عذبت قارون بالخسف
لأية حـال يستحل الهـوى دمي * * * لا عذره، أف لهذا الهـوى .. أف
أصلا أنت لو تحبني صدق ما طلبت من الله انه يعذبني.. أقرأ موضوعي (هذيان محموم الفؤاد) عشان تعرف الفرق بيني عشقي وعشقك.. يا خاين.
وبعدها بدقيقتين: طيب افتحي موضوعك يا الشيخة وشوفي ردي عليكي:
يا أيها المحموم نفسي فداك * * * هل من الدنيا سرور سواك
قد كان بي سقم فقـد زادني * * * سقمك سقما ، وبلايا دراك
خلاص أنا ما رح أرسل لك إيميل ولا رح أكلمك بالكيو.. وكل اللي بيني وبينك ردود في مواضيعي تحت الرقابة..
طبعا الولد انهبل وكتب على طول: انتي اجننتي يا عذب.. يرضيكي:
مراقبة من كاشح، وصبابة * * * تهيج فلا يقوى على ردها الصدر
وقال: وبعدين أفهم من كذا أنه أنت ما عاد رح تدخلي موضوعاتي.
ايوة.. ما عاد رح ادخلها.. عندك مانع؟؟!! وأنت بعد يكون أحسن لو ما تدخل موضوعاتي.. وبعدين وش اللي قاهرك.. أنت مو بحاجتي ولا حاجة ردودي.. ما دام ما شاء الله عليك صرت.. مشهور.
فقال:
أنت تجنيت لما مـللـت * * * فصرت تذكـر ما تذكر
وماذا يضرك من شهرتي * * * إذا كان سرك لا يشهر
قال: تصدقين يا عذب أن الكل:
يقولون لي : واصل سواها لعلها * * * تغار و إلا كان في ذاك ما يسلي
فقلت: طيب… لما رديت عليهم وش قلت، عسى ما طعتهم!؟
فقال:
والله ما في القلب مثقال ذرة * * * لأخرى سواها إن قلبي لفي شغل
تصدق يا عباس مع إني دايم اكتب عن الحب.. لكن أحس إني من الصعب جدا إني أطب، حتى لو حبيت ما أعرف كيف لازم أكون؟؟
فأجاب بسرعة:
كوني كليلى الإخليلية في الهوى * * * وإلا كلبنى وكعفراء أو جمل
وبعدين.. والله أنت غريب أمرك.. كيف صرت تحبني؟
فأجاب:
الحــب أول مايكون لجاجــه * * * تاتي بـه وتسـوقه الأقــدار
حتى إذا اقتحم الفتى لجج الهوى * * * جاءت أمـور لا تطاق كبــار
اقول عباس: تدري أن المشرف وقفني عن الكتابة؟
قال: طيب سجلي باسم ثاني.
والله فكره بس وش اختار اسمي؟؟ اختار لي أنت؟
فقال: وش رايك باسم ملول؟ أحس انه فعلا ينطبق عليكي.. مره تقربيني و مره تبعديني حتى قلت عنك عنك:
فسبحان من خلق الملول ملولا * * * لا يستطيع إلى الوفاء سبيلا
ما كان ضرك من تعاهد عاشق * * * يهدي التحيه بكره واصيـلا
يا سلام عليك؟! إلا أنت الملول.. حتى موضوعاتي ما عاد أشوفك تدخلها و لا تردعليها.
فقال بأسى: الله يسامحك لكن ما عليكم شرهه:
أنت كأنك قلبك حين اشكو * * * براه الله- من صم الجبال-
أما من حيث الرد في موضوعاتك:
فاقسم ما اردت الهجر الا * * * لأصرف عنك متهوم المقال
ما أعرف ليه أهابك و أحس إني ما أعرف أتفاهم معاك.. يمكن عشان أحس أنك أكبر مني بكثير.
فقال: صحيح أنا أكبر منك لكن تصدقين لما بديت أتابع موضوعاتك:
بدالي أن أعود إلى التصابي * * * وأعشق من ( يعذب ) لا يبالي
طيب شوف، ودي أسالك سؤال.. بس أمانة تجاوبني بصراحة: لو وحدة أرسلت لك إيميل و قالت إنها معجبه فيك.. كيف بترد عليها؟
فأجاب فورا: طبيعي رح يكون:
أقول لها : إليك هــواك عني * * * فإني من هـواك لذو اشتغال
و مالي تـوبه ان خنت (عذبا) * * * و لم تكن الخيانه من خصالي
سأهجر طائعا في حـب (عذب) * * * نســاء العالمين و لا أبالي
آه يا زين ذالحكي.. و الله يا عباس هذا عشمي فيك (يخلي لي إياك يا رب).. ولكن في عقلي الباطن اشتغل (كيدهن العظيم) وقلت في نفسي: يا عذب إنت رح تاكلي من هالكلام !! اختبريه.. لا تصيرين غشيمة يا مال الغنيمة.. وحالا اتصلت على وحده من صديقاتي.. وقلت لها: عندك صاحب هالايميل هذا جيبي لي خبره.
قالت لي: ازهليه.
فكتبت إليه قائلة: نحن ثلاث صديقات، نتابع بشغف موضوعاتك التي يأسرنا حسن تناولها، و تروي نفوسنا الصدئة حروفها، فهل لك أن تذكرنا بشي من شعرك ترضي به غرورنا.. و يذكرنا التاريخ.
فكتب إليهن:
ملك الثـلاث الآنسـات عناني * * * و حللن مـن قلبي بكل مكــان
و ما ذاك إلا أن سلطان الهوى * * * و به قـوين أعـز من سـلطاني
وطبعا صديقتي ما كذبت خبر.. و (فرودت) الرسالة لي.. بصراحة حسيت أن الدم يغلي في عروقي.. آه منه الغشاش!.. فأرسلت له رسالتة وكتبت:
يقول الناس انك خنت عهدي * * * و لم تحفظ هواي و لم تصني
ومنذ ذلك اليوم و ضعته على الـ ignore .. ولم أعد أرد على رسائله التي تصل بريدي.. وكان آخر مابيني وبينه هذه الأبيات التي أتحفني بها:
سلام على الوصل الذي كان بيننا * * * تداعت به أركانـه و تضعضعا
تمنـى رجـال ما أحبوا، وإنـما * * * تمنيت أن أشكو إليها فتسمعـا
و قد عصفت ريح الوشاة بوصلنا * * * و جـرت عليه ذيلها فتقطعـا
وإني لأنهى النفس عنها ولم تكن * * * بشيء من الدنيا سواها لتقنعا
وكتبت إليه من قهري: مت بدائك لا أبالي.. صحيح إني أموت فيك لكن:
مثلي عزيز النفس عن كل خداع * * * خذت احتياطي من جميـع النـواحي
هذا ولو إني علـيل وملــتاع * * * ويصبح علي الصبح، ما نمت صاحي
في أمان الله.. استر ما واجهت.
عاد تبون الصراحة ؟
مع أن القصة كلها مفبركة عذبيه.. إلا انه صعبان علي.. أحس انه حرام ما يستاهل
وش رايكم بالله ؟؟
مو قصه حلوه .. أحلى من طاش ما طاش
🙂
* سحاب: منتدى حواري كان مشهورا في بداية الألفية.
* القلعة : منتدى حواري كان مشهورا في بداية الألفية.
* الايسيكيو (ICQ) برنامج محادثة شهير آنذاك.