المال أم العلم
أعود لكم اليوم بعد انقطاع طويل جدا، لأصحبكم في رحلة جديدة، نغوص فيها بين صفحات تاريخنا المشرق، لنأنس بسير السابقين، ونعتبر من أخبار الأولين. ورحلتنا
أعود لكم اليوم بعد انقطاع طويل جدا، لأصحبكم في رحلة جديدة، نغوص فيها بين صفحات تاريخنا المشرق، لنأنس بسير السابقين، ونعتبر من أخبار الأولين. ورحلتنا
ننتقل اليوم إلى إستانبول سنة 1876 م حيث تمت مبايعة بطلنا بالخلافة. أصبح الخليفة لرجل أوروبا الضعيف، الامبراطورية العثمانية، التي كانت على مشارف حرب وشيطة
نعود بكم اليوم مئة وخمسين سنة إلى الوراء. نعود إلى إحدى إمارات الدولة العثمانية، حيث ولد شيخنا، في عام 1862، في عائلة فقيرة. توفّي والده
نحن الآن واقفون على مقربة من جيش عظيم، جيش يتكون من إنس وجن ووحوش وطيور، إنه جيش سليمان عليه السلام، أعظم ملوك الأرض، حيث استجاب
لا زلنا ننهل من سير رجال عظماء، شروا الدنيا بالآخرة، حين آمنوا بالنبي الأمي الذي بعث بمكة، وآزروه وناصروه وهاجروا معه إلى المدينة، حيث استقبلهم
نعود معكم اليوم إلى المدينة المنورة. حيث نقرأ بعين العبرة قصص قوم كرام عاشوا هناك. تربوا على يدي خير البشر، محمد صلوات الله وسلامه عليه.
رحلتنا اليوم تعود بنا لزمن البطولات، لعهد عمر الفاروق، الخليفة القوي العادل، الذي فتح المسلمون في عهده بيت المقدس -أعادها الله للمسلمين، وطهرها من الصهاينة-
رحلتنا اليوم لبيت من طين، تعيش فيه امرأة مع زوجها حياة فقر قاسية، بعد أن كانا يتقلبان في النعيم، في قصر يضاهي قصور الملوك في
رحلتنا اليوم لدمشق، حين كانت عاصمة الخلافة الأموية، التي سادت مشارق الأرض ومغاربها، سادت ثلث المعمورة حين ذاك. رحلتنا اليوم تعود بنا إلى سنة 99
رحلتنا اليوم إلى منزل علي بن أبي فزارة، حيث يجلس بجانب أمه التي أقعدها المرض مدة طويلة، وأبقاها طريحة الفراش، لا تقوى على النهوض منه.
رحلتنا اليوم إلى حيث يسكن عبد الله بن المبارك رحمه الله. وها هو عبد الله بن المبارك يستعد للسفر! إلى أين يا ترى؟ لنسأله. إلى
رحلتنا اليوم، لعصر النور، ومدينة النور. للمدينة المنورة بعد أن شرفها رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – بهجرته إليها. لكننا اليوم، سنستقر في
نرحل معا اليوم، لوسط شبه الجزيرة العربية، في جمادى الأولى في السنة الثامنة للهجرة، حيث صحراء العرب القاحلة، من يضل طريقه فيها، سيلاقي الموت دون
رحلتنا اليوم إلى المدينة المنورة في السنة الثانية للهجرة، حيث كان المسلمون واليهود يعيشون في ظل عهد وصلح بينهم. وكان لليهود يومئذ سوق كبير، يرتاده
رحلتنا اليوم إلى معسكر النصارى، الذين تجمعوا من دولأوروبا، على اختلاف ألسنتهم ومذاهبهم، لمحاربة المسلين، وتحرير قبر المسيح عيسى عليه السلام، واسترجاع الأرض المقدسة. قادهم