مقالة
0
أقسام رئيسية
0
أقسام فرعية
0

منشور باسم مستعار: صدى الأحزان

9 مارس 2003

تعريف بكتاب: كيف تتحدث بثقة أمام الناس؟، فيفيان بو كان، مكتبة جرير. عدد الصفحات: 189.

يتحدث الكاتب في بداية موضوعه عن كيفية التواصل أو ماذا يعني التواصل ؟

أن أهم الحقائق التي يجب على الإنسان أن يدركها هي ( إنسانيتنا ) التي تربطنا جميعاً بمعنى أن الناس يريدون جميعاً نفس الأشياء من الحياة كالسعادة والصحة والنجاح والعائلة والأصدقاء ….

فليس هناك ما يخيف من التحدث للجمهور ، فكيف لك أن تبقى كواحد من المستمعين بينما تستطيع أن تكون متحدثاً متمكناً وواثقاً ؟ ويقول الكاتب بأنه قد نجح في التواصل إذا استطاع أن ينقل لنا هذه الأفكار بشكل جيد وشيق ، بحيث تصلنا كاملة ومتماسكة.

لذا ابحث عن هدفك بـ .. لماذا … ولأن ؟؟؟

فيواصل الكاتب حديثه بأنك إذا أردت الذهاب في رحلة ، فلا بد من أنك تعرف المكان والكيفية التي ستذهب بها ، وماذا ستفعل هناك ، حتى تضمن وصولك دون أن تضل أو تتأخر ، لذلك إذا ما أردت إلقاء خطاب لا بد من أن تضع خطة للخطاب تتكون من 3 أجزاء رئيسية وموضحة بمثال على النحو الآتي :

الموضوع : كانت إجازتي لباريس كارثة …… لماذا ؟؟

والآن أجب بـ لأن

المتن (لأن) :

  1. الاقامة سيئة.
  2. الجيران مزعجون.
  3. كل شيء باهظ.

الخاتمة : لهذه الأسباب كانت إجازتي سيئة ، ولا أريد أن أكررها.

فالأمر يحتاج إلى قليل من التنظيم ليجعل أداء المتحدث القلق أكثر قبولاً، وللانتقال من فقرة لفقرة ومن جزيئة لأخرى عليك استخدام الروابط الانتقالية مثل .. بالإضافة إلى ، و أخراً وليس أخيراً ، وفي النهاية وهكذا ، فالمخطط صديق مرشد ، بحيث يعلمك أين ستقف وأين ستذهب دون أن تضل.

اعلم أن آراؤك ليست حقائق ، لذا دعمها بحقائق قوية حتى تكون موضع ثقة ، وإذا كنت في موضع جدل ، فتعرف على وجهة نظر خصمك لتصل إلى أسباب منطقية تبني عليها رأيك.

اجذب مسمتعك بأربع كلمات هي :

مرحبا:  فعندما تبتسم فكأنك تقول لجمهورك مرحبا.

أنت:  حين تقدم الموضوع ، يصبح المستمع أنت.

انظر:  حين تلقي الموضوع افظ على جمهورك متيقظاً ، بأن تبحث عما يربطك معهم ، بأن تتحدث عن أكثر شيء يهمهم.

كيف تتغلب على النقص ، لا تسمح لهذا العناصر الاربعة من أن تسيطر على حياتك :

  1. التشاؤم.
  2. التسويف.
  3. لوم الآباء (الخوف من الحديث).
  4. المظهر الخارجي.

وهناك سمات نحتاجها لننجح وهي ( الشجاعة – الفضول – الثبات على الهدف ).

وفي الفصل من 12 إلى 15 تناول الكاتب العناصر اللازمة لدعم الثقة بالنفس ورفع المعنويات ، ثم تناول كيفية تحسين الشخص من صورته لنفسه ومن تقديره لذاته ، وأفرد فصلا ً حول لغة الجسد ، وهي التحدث بدون كلمات ، والتعرف على طبقات الصوت وقوتها ، أما في الفصول الأخيرة فقد ركز على كيفية اكتساب مهارات التواصل من خلال المصداقية ، ومن خلال إدارة الخيال العقلي ، بمعنى أن كل شي كان أو سيكون ما هو في الأصل إلا فكرة أو خطة أو عزم ، بحيث أن لا شيء يمكن أن يتحقق قبل أن يكون تصوراً ، فالمتحدث الجيد لديه القوة في التخيل ، والمحامي والمدير ، قد أصبحوا كذلك عقلياً قبل أن يكونوا في الحقيقة.

صدى الأحزان