مقالة
0
أقسام رئيسية
0
أقسام فرعية
0

منشور باسم مستعار: هاجس

16 مارس 2002

تعريف بكتاب: من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟، سبنسر جونسون، مكتبة جرير. عدد الصفحات: 91.

من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟
طريقة مدهشة للتعامل مع التغيير في عملك وفي حياتك.

من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟ هي حكاية رمزية ذات مغزى أخلاقي تكشف أعمق الحقائق حول التغيير. إنها قصة مسلية تنويرية تدور حول أربعة أشخاص يعيشون في متاهة، ويبحثون عن قطع الجبن التي تمدهم بالغذاء وبالسعادة أيضا.

اثنان منهما فأران يطلق عليهما (سنيف) و (سكوري) والاثنان الآخران قزمان في حجم الفئران، ولكنهما يبدوان ويتصرفان كالبشر ويدعيان (هيم) و (هاو).

والجبن ما هو إلا استعاره مجازية عما تريد أن تحققه في حياتك سواء أكان وظيفة مرموقة، أو مال، أو مركز، أو صحة جيدة، أو سلام العقل والروح.

والمتاهة هي مجاز عن المكان الذي تبحث فيه عما تريد – كالمؤسسة التي تعمل بها، أو العائلة، أو المجتمع الذي تعيش فيه.

وأبطال هذه القصة يواجهون تغيرات غير متوقعة، وفي النهاية ينجح أحد الفريقين في التعامل مع الموقف بنجاح، ويكتب ما تعلمه من هذه التجربة على جدران المتاهة.

وعندما تقرأ ما كتب على هذه الجدران تكتشف بنفسك كيف يمكنك التعامل مع التغيير، حينها يمكنك أن تستمتع بحياتك وتقلل من ضغوطك وتحقق المزيد من النجاح (في أي مجال يروقك) سواء في عملك أو في حياتك.

هذه القصة كتبت لجميع الأعمار، ويمكنك قراءتها في ساعة واحدة، ولكن البصيرة النافذة والفريدة التي تحتوي عليها ستلازم ذاكرتك مدى العمر.

ومن الدروس التي استفادها الفريق الناجح من رحلته والتي كتبها على أكبر حوائط محطة الجبن هي:

  • التغيير يحدث.
  • توقع التغيير.
  • راقب التغيير.
  • تكيف مع التغيير بسرعة.
  • تغير.
  • استمتع بالتغيير.
  • كن مستعدا كي تتغير بسرعة.
  • واستمتع بالتغيير من جديد.

قيل عن الكتاب:

“بمجرد أن فرغت من قراءة هذه القصة، أصدرت أوامري بتوزيع نسخ منها على جميع مدراء القسم الفني تساعدنا على التعامل مع الغييرات القاسية التي نواجهها – والتي تتراوح من تغيير فرق العمل، إلى دخول أسواق جديدة – وأتمنى أن يقوم هؤلاء المدراء بنفس الشيء بالنسبة لمن يعملون معهم، أي أن يقوموا بتوزيع نسخ منها عليهم”. جوان بانكس – متخصص في مجال فعالية الأداء، بمؤسسة وايربوول

“غيرت هذه القصة حياتي؛ فقد أنقذت وظيفتي، وجلبت لي النجاح في المجالات الجديدة التي لم تكن سوى حلم بعيد أمامي”. تشارلي جونز، تلفزيون إن بي سي

هاجس